جدل ركلة الجزاء يشتعل: الاتحاد الفلسطيني يشكو للفيفا والآسيوي بعد الإقصاء المونديالي

جدل ركلة الجزاء يشتعل: الاتحاد الفلسطيني يشكو للفيفا والآسيوي بعد الإقصاء المونديالي

تقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي لكرة القدم، وذلك على خلفية ركلة الجزاء “المثيرة للجدل” التي احتُسبت لصالح منتخب عمان في الدقائق الأخيرة من مواجهتهما ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. هذه الركلة، التي سجل منها منتخب عمان هدف التعادل (1-1)، أقصت فلسطين من سباق التأهل إلى الملحق الآسيوي للمونديال على حساب المنتخب العماني. يلا جول

تفاصيل الواقعة:

شهدت الدقيقة الأخيرة من المباراة، وتحديدًا في الوقت بدل الضائع، احتساب الحكم الإيراني “موعود بونياديفارد” ركلة جزاء للمنتخب العماني. القرار الذي وصفه الجانب الفلسطيني بـ “غير الصائب” و “غير العادل”، أثار غضبًا عارمًا في الأوساط الرياضية الفلسطينية، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الركلة كانت السبب المباشر في تبدد حلم فلسطين بالوصول إلى الملحق المونديالي.

موقف الاتحاد الفلسطيني:

أوضح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيانه الرسمي أنه تابع بدقة واهتمام بالغ مجريات المباراة، وخاصة قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لصالح المنتخب العماني. وأكد الاتحاد أن هذا القرار لم يكن صائبًا، وأنه أثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة ومسار التصفيات.

مطالبات الاتحاد الفلسطيني:

طالب الاتحاد الفلسطيني، من خلال شكواه الرسمية، بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، والتدقيق في كافة الإجراءات والقرارات التي رافقت احتساب ركلة الجزاء. ويهدف الاتحاد إلى ضمان إحقاق العدالة وصون حقوق المنتخب الوطني الفلسطيني، وذلك وفقًا للوائح والأنظمة المعتمدة لدى الاتحادين الدولي والآسيوي.

تداعيات القرار:

بتعادله مع فلسطين، ضمن منتخب عمان التأهل إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، فيما ودع المنتخب الفلسطيني التصفيات بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز تاريخي. هذا الإقصاء المرير، والذي جاء بقرار تحكيمي مثير للجدل، ترك حسرة كبيرة في قلوب اللاعبين والجماهير الفلسطينية.